يوم ذهبت لأراء نتائج الامتحان
رأيت أسمي من الر أسبين
قعدت في الأ رض زعلان
أتاني صديقي عدنان
وقال لي: ماذا بك يا عثمان؟
لماذا أراء في عينيك الأحزان!!
هل رسبت يا عثمان؟!
نعم. وماذا عنك ياعدنان؟
لقد كان امامي حسان
وغششت عنه كل الامتحان
لماذا لم تغش ياعثمان؟
أنا لست بالغش فنان
ومن غشنا ليس منا ياعدنان
عدت إلى المنزل حيران
كيف سأقابل أبي الان
لأبد وأنه ثيران
قد علم بالنتيجة من ولد عمي جيلان
دخلت المنزل وأبي ثا ئر كالبركان
و رأيت الشرا رة من عينيه يتطايران
أولاً صفعتني أمي كفان
وصرخت في وجهي قائلتاً:
فضحتنا يا عثمان
أمام الأهل والأصدقاء والجيران
أما عن أخي زيدان
فأخذ هوه وأبي صملان
وأنقضا علي كما تنقض الأسود على الغزلان
فصحت والدمع من عيناي يسيلان
كفاء كفاء فأنا إنسان
أحس وأتالم ولست حيوان
رسبت وانا الخسران
دخلت غرفتي وانا غارق في بحر الأحزان
لم أعمل لهذا اليوم حسبان
فقد أضلوني أصدقائي النذلان