موضوع: اصنع ذاتك,,.. الثلاثاء نوفمبر 16, 2010 5:07 pm
ا صنع ذاتك
لكل عصر عضمائة وصغاره لكل عصر قادته واتباعة...لكل عصر رواده وبسطائة لكن الذي يدعو للتساؤل ...هومالذي يجعل ذالك الشخص قائدا ورائدا في زمانه بينما الأخر تابعا وبسيط؟؟؟؟ وهذه قصة الشخصين( العظيم القائد و البسيط التابع) تجسد الإجابة عن هذا التساؤل... هذه مفارقات شاسعة وبعيدة ...وهي في نفس الوقت عجيبة وغريبة ...فذالك الشخص البسيط يملك عقلا وسمعا ًوبصراً ...الخ كما هو حال ذالك الشخص القائد العظيم ومع ذلك فهو بسيط لأحول له ولاقوه والأخر قائدا عظيم.... لكن عندما ننظر ونتأمل في مشوار حياة الشخصين...فإننا سوف نجد جوهر السبب الذي أوصلهما إلى البون الواسع من هذه الفوارق وهو ان ذالك العظيم ومنذ صغره قد صنع تلك العظمة.... فهو في المدرسة ذالك الفتى الناجح في كل المجالات،هو الدينموا المحرك لمعظم نشاطات المدرسة - بينما الأخر يذهب إلى المدرسة من اجل أن يعود إلى البيت كعادة يومية-... هو أنة ذلك الجامعي المنظم الأول في معظم الفعاليات ,وهو العضو البارز : في المنظمات الجامعية ,وهوا لطامح و صاحب الأهداف العظيمة-بينما الأخر يلتحق بالجامعة من اجل ورقة الشهادة لا غير-.... :هو أنة ذلك الرجل الذي يبحث عن العظماء والعلماء ويلزم مجالسهم ويحتك بهم فيأخذ منهم ويتعلم منهم النجاح ويقرا من كتبهم ويتطلع في أبحاثهم ومؤلفاتهم – بينما أخونا البسيط في وضيفته البسيطة لا يتعداها-... .
وهو أنة ذلك الباحث في شؤون الأمة وهمومها ومشاكلها فيحاول إن يشارك الأمة همومها ويحاول أن يضع بصماته في حل مشاكل امتة التي يعشقها وبأي وسيلة شرعية مهما كان حجمها صغيرة أو كبيرة ومهما كانت خطورتها- بينما ذلك التابع الصغير غارق في مشاكل بيته لا يستطيع حلها -. كل هذه الفوارق في حياة الشخصين أدت إلى أن العظيم استخدم عقلة وسمعة وبصرة...الخ في تنمية قدراته الذاتية والذهنية والروحية مما اكسبه صفات القائد العظيم والرائد المتمكن فصار هو الناجح وهوا لعطاء لامته وهو مربي الأجيال من بعدة وهو الذي يذكر إذا ما ذكر التقدم والرقي وهو الذي سوف يسطر التاريخ أسمة في أعظم الأحداث وأنبل المواقف-بينما الشخص الأخر ما استخدم تلك النعم حق الاستخدام فلم ينمي قدراته ولم يصقل مواهب واهتماماته فكانت النتيجة أنة قتل ذلك العظيم الأسير داخلة ..... لأنة في الحقيقة لا يوجد بداخلنا شخص اسمه ضعيف بسيط لكنة الشخص نفسه من يخلقة بل بالعكس يوجد شخص عظيم بداخلنا فإما أن تحرره وتطلق له العنان في الوجود وإما أن تأسره وتقتله بداخلك كما فعل أخونا (بسيط).فائذا مااردت ان يكون لك معنى في الحياة لكي تكون لبنة كبير في مبنى الامة لكي تشارك الامة في الانتشال من الوصع الراهن المخزي عليك بصناعة ذاتك عليك بتوفير الاوصاع والاجواء التي تصنع العضما واعلم انة بتوفيق اللة يسهل كل صعب ولا يستحيل شي