الوحدة اليمنية عيد الأعياد وشمعة الأمل التي أضأت ليل التمزق العربي وأعاد فينا الحلم بالوحدة العربية الشاملة من المحيط إلى الخليج كأمة عربية واحدة .فهذه الوحدة كانت حلم جميع اليمنيين وناضل من اجلها الإبطال وضحى من اجلها الشجعان وسعى إلى تحقيقها الشرفاء من أبناء اليمن حتى أصبح الحلم حقيقة في يوم 22 مايو 90م إيذانا ببدء كتابة أمجاد اليمن السعيد في تاريخ اليمني المعاصر وصاحبت السنوات الأولى للوحدة اليمنية صعوبات سياسية واقتصادية حاول أبناء اليمن تجاوزها حتى وصلت إلى طريق مسدود عام 94م عندما نشبت تلك الحرب اللعينة التي أصبح فيها المنتصر مهزوم وعمق بعض الجراح وتفاؤل اليمنيون بان يكون الغد أفضل من الأمس وتعود الحياة من جديد وللأسف مورست بعض التجاوزات من أشخاص في السلطة وخارجها شوهت معاني الوحدة الجميلة بل ظهر أسلوب آخر لتشويه الوحدة اليمنية وهو تهميش الآخرين ممن ليس في السلطة من أبناء اليمن واتبعوا الأسلوب القائل من ليس معنا فهو ضدنا وتهميش كثير من المفكرين والساسة وشريحة كبيره من المجتمع حتى من أبناء السلطة الذين لديهم رؤية وأفكار أخرى لتحسين العمل السياسي والثقافي والاجتماعي وأصبح العمل يمارس من أشخاص ربما ليس لديهم أي جديد سوى ممارسة التعسف والاستبداد بالرأي وتجاهل الآخرين والغطرسة العمياء النابعة من الفشل في حل بعض الأمور بل والصعود على أكتاف الآخرين وإذا كانت لديهم أي نوايا حسنة أو صادقة في تطوير العمل السياسي والثقافي والاجتماعي لاستوعبوا وفتحوا باب المشاركة للجميع والاستفادة من جميع الخبرات والقدرات والإمكانيات التي لدى الجميع لبناء مستقبل مشرق وتعميق الوحدة اليمنية بين أبناء الشعب الواحد ولا يكون العمل محصورا على مجموعة أو فئة أو منطقة بل العمل الناجح والصحيح يشمل كل فئات المجتمع وهذا ماحدث في الجزائر حيث نرى ماحدث في الداخل يحدث هنا من بعض الأشخاص الذين ليس لديهم أي فكر أو مسؤليه أدبية تجاه ما يعملون من أخطاء فادحة لتعميق الشرخ في الوحدة اليمنية بين أبناء الشعب الواحد فلماذا هذه التصرفات الغير مسؤله هل لخدمة ذاتهم وشخوصهم والظهور على الآخرين وكم كنت أتمنى أن حرصهم على نجاح على أي فعالية هو حبهم للوطن وتجسيدا وتعميق للوحدة الوطنية والظاهر لنا هو عكس ذلك فممارسة هؤلاء الأشخاص نابع من الانانيه المطلقة وحب الذات الأعمى والغطرسة الفارغة والعقول الخاوية من العمل الحقيقي الناجح والصحيح ونقول لهم عليكم الانتباه في المراحل القادمة وعليكم إشراك فئات الطلاب وعدم تجاهل الإمكانيات والخبرات التي لدى الآخرين وعدم تهميشهم لشئ في نفس يعقوب فهذا يدل على مرض في القلوب وحقد دفين ليس له سبب سوى الاختلاف في الرأي وأنيروا عقولكم وطهروا نفوسكم من هذا كله واعملوا بصدق وإخلاص لبناء الوطن الواحد واحتضان جميع أبناء الشعب.