عبدالناصر ثامر
| موضوع: السفارة اليمنية في ماليزيا تنشئ صندوقا لدعم الطلاب المتميزين الإثنين مايو 11, 2009 5:12 pm | |
|
| | أنشأت سفارة بلادنا في ماليزيا صندوقا لدعم الطلاب اليمنيين المتميزين في الجامعات الماليزية, وستفتحه رسميا في الثامن والعشرين من الشهر الجاري ضمن فعالياتها المتواصلة ابتهاجا بالعيد الوطني التاسع عشر للوحدة اليمنية. وفي تصريح "للثورة نت "قال السفير عبدالله المنتصر انه قد استكملت الترتيبات لإنشاء صندوق خاص لرعاية الشباب المتفوقين من الطلاب اليمنيين في الجامعات الماليزية وبميزانية تقديرية بلغت حتى الآن (1200,000) مليون ومأتين ألف رنجت ماليزي ما يعادل (350,000) ثلاثمائة وخمسين ألف دولار أمريكي, ما يعادل سبعون مليون ريال يمني(70000000). وأكد على أن الطلاب هم ثمرة من ثمار وحدة الوطن ولولا الوحدة لما وجد هؤلاء الطلاب هذه الفرص العلمية المتميزة للالتحاق في كثير من الجامعات المرموقة في العالم مشيرا إلى أن الحكومة اليمنية تخصص جزء هام من ميزانيتها للإنفاق على البعثات التعليمية في الخارج وفقا للسياسات العامة للقيادة السياسية في البلاد. منوها إلى أن ميزانية هذا الصندوق رصدت من تبرعات شخصية من رجال الأعمال المحبين لعمل الخير ولليمن مساهمة منهم في تشجيع الطلاب اليمنيين لمواصلة تفوقهم ليصبحوا قادرين على خدمة المجتمع والمساهمة في تقدم وتنمية اليمن. وقال المنتصر أن الهدف من الاحتفال والإعلان عن تكريم أوائل الطلاب اليمنيين وتدشين برنامج دعم المتفوقين هو رفع سمعة اليمن وإبراز الوجه المشرق المتألق لليمن واليمنيين أمام الإخوة الماليزيين وممثلي الدول العربية والأجنبية في ماليزيا . وقد وجهت الدعوات لرؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والدول الصديقة وكبار المسئولين في وزارة التعليم العالي ووزارة الخارجية ورؤساء ونواب رؤساء الجامعات الماليزية والشخصيات الاجتماعية ورجال الأعمال والصحافة بالإضافة إلى الطلاب المكرمين .وفي حفل التكريم سيتم عرض معلومات تعريفية عامة عن اليمن وتقديم فقرات فلكلورية يمنية . في ليلة يمنية خاصة هي الأولى من نوعها في ماليزيا. مشيرا إلى أن هذه المبادرة ستعمل على الارتقاء بمستوى العلاقة بين البعثة الدبلوماسية والطالب من خلال خلق مفهوم إيجابي لهذه العلاقة تجعل الطالب ينظر إلى البعثة كمركز ربط وجداني يربطه بالوطن ويدفعه دائما للإبداع والتفوق ويجعل من هدف التفوق خدمة مجتمعه ووطنه في مجال عمله. منوها إلى أن الطالب في هذه المرحلة ليس بحاجة إلى محاضرة للتوعية بدوره المستقبلي في تنمية المجتمع اليمني بقدر ما هو بحاجة إلى التعامل المادي الملموس الذي يؤكد له رعاية السفارة واهتمامها به وبمستقبله. وأوضح السفير أن الفضل في تحقيق هذا الهدف يعود لأناس لديهم هموم فكريه ووطنية وتطلعات لإبراز الصورة المشرقة لليمن واليمنيين, يهدفون من ذلك إلى رؤية الطلاب اليمنيين في المستوى الأفضل بين الطلاب العرب. وذلك إسهاما منهم في جعل هذه العقول المتميزة أداة أساسية في إدارة عجلة التنمية التي يقودها فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومعه كل الخيرين المحبين لليمن والمتطلعين لأن تتبوأ اليمن واليمنيين المكانة اللائقة بهذا البلد العريق الذي نعتز جميعاً بالانتماء إليه بل ويعتز كل عربي بأصوله وجذوره العربية اليمنية. هذا وقد تم مناقشة آلية تنفيذ هذا المشروع مع الممولين للصندوق, وتم الاتفاق على الأسس والمعايير العلمية التي سيتم بموجبها اختيار الطلاب المستفيدين والمستحقين للتكريم والتشجيع والدعم المادي سواء من خلال تخصيص مبالغ إضافية إلى حساباتهم أو تحمل كافة نفقات المنحة الدراسية. وسيكون ذلك بحصول الطالب أو الطالبة على درجة الامتياز في الدراسات الجامعية في المواد العلمية من الجامعات الحكومية والجامعات الخاصة، وهذه النتائج يتم الحصول عليها بالتواصل المباشر بين السفارة والجامعة ويتم استكمال المعلومات عن الطالب بالتنسيق مع الملحقية الثقافية. بالإضافة إلى أن طلاب الدراسات العليا تم تحديد المعايير العلمية للتفوق من قبل لجنة برئاسة الدكتور عدنان الصنوي الملحق الثقافي المساعد تعتمد على الأبحاث العلمية المنشورة في مجلات علمية محكمة والميداليات الذهبية التي حصدها الطلاب كجوائز عن أبحاثهم العلمية, وغيرها من معايير التفوق الأكاديمي في الدراسات العليا. وكذلك الطلاب الحاصلين على براءة الاختراع والطلاب المكرمين من قبل الجامعات التي يدرسون بها . |
| |
|