احترام المواعيد
تعتبر الدقيقه في المواعيد من الأمور الحتمية ،،،
وعدم الدقة في المواعيد ليس مجرد إحدى الصفات التي تتنافى مع الذوق السليم بل تتعارض مع الأخلاق الحميده اللتي هي اساس فن الاتكيت ،،،
الدقة في المواعيد ليس فقط في الوصول متأخراً عن الموعد ولكن اىضاً في الوصول قبل الموعد ،،،
الاجتماعات التي لا يجوز التأخر ولو للحظه واحده هي:
تلك التي يحضرها رئيس الدوله او من ينوب عنه ،،،
كذلك حفلات الموسيقى الكلاسيك فلا يجوز الدخول إلى القاعة بعد بدء العزف ،،،
المحافظة على المواعيد تدل على الاحترام والتقدير للداعي ،،،
يصعب على الانسان المتحضر نسيان تجاربه مع الاخرين في مواقف عدم احترام المواعيد لانه نتيجة لذلك فإنك تبدد اشياء ثمينه مثل طاقتك ووقتك في الاعتذار وتقديم التبريرات عن التأخر كان من الممكن استغلالها في الاستمتاع بالمناسبة التي اتيت من اجلها دون ترك انطباع سيء .