طالب علي محمد فضل الشخصية السياسية والاجتماعية البارزة في محافظة ابين بمجابهة الهجمة العدائية التي تستهدف ثوابت الوطن والعمل على خلق وترسيخ ثقافة مجتمعية تجرم التعدي على الثوابت وتكون بمثابة السد المنيع الذي سيحمي الوطن ووحدته قبل أن نلجأ إلى القوانين والتشريعات.
وأوضح علي محمد فضل وهو احد أعيان قبيلة آل فضل ومدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة أبين أن الزوبعة الإعلامية التي تثيرها بعض العناصر تعود إلى جماعات فقدت مصالحها والتف حولها بعض المحبطين.
مضيفاً: نحن ندرك حجم هؤلاء وهم قلة قليلة ولكن حين نستشعر أن هناك خطر حقيقي على وحدة اليمن سواء من هؤلاء أو غيرهم سيرون من يتصدى لهم.
وقال فضل في لقاء تنشره صحيفة "الميثاق" العدد المقبل- الاثنين- هناك رجال قاتلوا ودافعوا عن الوحدة في مراحل سابقة ويملكون الاستعداد نفسه وهم كفيلين بقطع دابر كل من يحاول المساس بوحدة الوطن.
مؤكداً أن أبين كانت مفتاح النصر في 1994م وستظل صمام أمان الوطن ووحدته ومازالت العزائم نفسها التي دافعنا بها عن الوحدة في حرب الردة والانفصال.
وفي معرض تعليقه على الضجة المفتعلة لانضمام طارق الفضلي لما يسمى بالحراك قال علي محمد فضل: لا أظن أن طارق الفضلي بالحجم الذي تصوره بعض وسائل الإعلام من حيث التأثير والشعبية، وانضمامه لما يدعى بالحراك ليس أكثر من انضمام شخص.. ولن يضيف شيئًا، بل ربما يشقيهم على ما هم فيه وهؤلاء لا يثقون به ولا يصدقونه.
"نقلا عن الميثاق نت"